الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سليم الرياحي: الاتحاد الوطني الحرّ خبر الجميع بين قديم وجديد..ولن نردّ على الاساءات لأننا نمارس السياسة بأخلاق

نشر في  05 سبتمبر 2014  (11:39)

أعلن الإتّحاد الوطني الحرّ برئاسة سليم الرياحي في بيان له عن انطلاق حملته الإنتخابية الخاصة بالإنتخابات التشريعية.
وفي ما يلي نص البيان :

"أعلن الإتّحاد الوطني الحرّ –الحزب الذي أرأسه - على بركة الله عن انطلاق حملته الإنتخابية الخاصة بالإنتخابات التشريعية وهي محطة هامّة ستحدد مصير تونس خلال الخمس سنوات القادمة. لقد حاولنا في الفترة الماضية أن نستفيد من تجربة انتخابات 2011 وقد سعدنا بمشاركتنا في أوّل عرس ديمقراطي في تونس .
كسبنا من الثورة شيئا واحدا هو الحرية , وهي قيمة مهمّة تفتح المجال أمام حرية الإختيار في الصندوق الإنتخابي , و فرصة لاستكمال مسار الثورة الحقيقي واختيار من يخدم مصالح بلادنا وشعبنا .
لأنّنا نؤمن بالديمقراطية وبما أفرزه الصندوق الإنتخابي فقد حاولنا المساهمة في بناء تونس الجديدة حتى في عهد حكومة الترويكا وذلك خدمة للمصلحة العليا للبلاد , لكن الحسابات الحزبية الضيّقة وخوف بعض من كانوا في السلطة من حصولنا على دعم شعبي على خلفية انجاز بعض المشاريع الكبرى جعلنا نقتنع أنّ الموجودين في الحكم لا يبحثون عن مصلحة تونس.
هذه المرّة، سيكون الشباب وكل التونسيين قادرون على التغيير وتقرير مصيرهم بأنفسهم عبر الصندوق الإنتخابي من أجل تونس أفضل, لن تُحكم تونس إلاّ من خلال ما يقرره الصندوق لذلك فدوركم حاسم في اختيار من يحكم بلدنا فساهموا في إحداث التغيير الذي ينتظره الشعب التونسي.
بدأنا نسمع مع كل استحقاق انتخابي حملات ملتوية و محاولات لتشويه الوطني الحرّ, لقد كان الأولى بهؤلاء أن يقدموا برامجهم للشعب التونسي و تحقيق أهداف ثورته لا التهجّم على منافس سياسي.
لن نردّ على الإساءة بالإساءة لأننا نمارس السياسة بأخلاق والأيام كفيلة بكشف الصادقين من أصحاب الشعارات الرنانة, و قد بدأنا نسمع اليوم عن تدفق المالي السياسي الفاسد ممّن يسيئون لنا. لقد عزمنا ألاّ نتفاعل إلا مع مشاغل التونسيين و مطالبهم العادلة في حياة كريمة تليق بثورتهم السلمية العظيمة التي نالت إعجاب العالم .
لقد خبرنا الجميع، بين قديم نعرفه وتحالف حكومي جرّبناه، وستكتشفون من له رؤية وبرامج عملية تنتظر التنفيذ وبين من لا يملك غير الشعارات والخطابات الثورجية .
الإتحاد الوطني الحرّ حزب براغماتي يجمع بين التمسك بهوية تونس العربية الإسلامية والأخذ بأسباب التقدم والحداثة والمعاصرة، هدفه تحقيق الرفاهية و الأمن للشعب التونسي الذي يبقى جديرا بأن يعيش مثل سائر الدول المتقدمة , لن يتحقق ذلك إلا بمشروع وطني متكامل و جيل جديد يواكب العصر و يملك رؤية متكاملة لتونس الجديدة التي نريدها .
سنخوض معركتنا الإنتخابية مثل بقية القوى السياسية و اخترنا قائماتنا وفق رؤية و دراسة لشخصيات نرجو انتخابهم من الشعب التونسي حتى نعوّل عليهم في البرلمان القادم , وهي مناسبة لشكر كل أعضاء الحزب في المكتب التنفيذي و المكاتب الجهوية الذين آثروا المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية، فلكل مرحلة رجالها ولكلّ دوره في المستقبل.
كنّا حزبا فتيّا في انتخابات 2011 , واليوم لنا هياكلنا في كل جهات البلاد من الشمال إلى الجنوب ولنا قواعدنا من مختلف الأجيال وخاصة الشباب الذي يؤمن ببرامجنا ويطمح إلى تغيير وجه تونس نحو الأفضل.
لقد اخترنا " النّسر " كشعار انتخابي رمزا للإتحاد الوطني الحرّ وهو يدلّ على القوّة والعزّة والأنفة والكرامة لأننا نريد تونس قوية , عزيزة , ونطلب من كل الصفحات التابعة للحزب وكل من يؤمن ببرامجه تغيير شعارها ووضع شعار " النسر " في صفحته.